بيان صحفي صادر عن الاتحاد الإسلامي في البلديات


bl
بيان صحفي صادر عن الاتحاد الإسلامي في البلديات
في ظل الأوضاع الصعبة والحرجة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني عموماً، وفي قطاع غزة المحاصر منذ 14 سنة على وجه الخصوص، بسبب جائحة "كورونا" وتداعياتها، التي ألقت بظلالها الكارثية على مختلف مناحي الحياة، إلا أن العاملين في قطاع البلديات، -شأنهم في ذلك شأن العديد من قطاعات شعبنا- لا زالوا متخندقين في مواقعهم، يبذلون وعلى مدار الساعة كل جهد مستطاع من أجل توفير الحماية لشعبنا، والعمل على توفير بيئة صحية آمنة خالية من الأوبئة والجراثيم، لتكون بذلك أولى جدر الحماية من خطر انتشار الفيروس التاجي "كورونا".
ورغم ذلك الدور الريادي الذي يقوم به العاملون في البلديات التي تعتبر من أهم القطاعات الخدماتية وتحديدا في هذه المرحلة الحرجة، إلا أنهم لا زالوا من القطاعات المهمّشة من قبل الجهات الحكومية والرسمية، سيّما على صعيد تلقي رواتبهم ومستحقاتهم المتراكمة منذ سنوات طوال، الأمر الذي فاقم من أوضاعهم المعيشية بشكل غير مسبوق.
وعطفاً على ما سبق، فإننا في الاتحاد الإسلامي في البلديات، واستشعاراً منا لمسؤولياتنا النقابية والاخلاقية والوطنية، نؤكد على ما يلي:
1. نطالب الحكومة الفلسطينية، وعلى رأسها وزارة الحكم المحلي، ورؤساء البلديات والمجالس البلدية، بضرورة العمل على توفير رواتب كاملة، للعاملين في البلديات، حتى يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم وأسرهم للعيش الكريم.
2. كما نطالب تلك الجهات المعنية، بتوفير المستلزمات الصحية الوقائية التي من شأنها المساهمة في التغلب على مخاطر فيروس "كورونا" المستجد، خاصة للعاملين في قطاعيْ الصحة والنفايات الصلبة، لما يشكله هذين القطاعين من مخاطر حقيقية على حياة العاملين فيهما.
3. نطالب الجهات المشرفة على توزيع المنحة القطرية، بضرورة إدراج أسماء العاملين في البلديات ضمن كشوفات المستفيدين من تلك المنحة، مع العلم أن العاملين في البلديات لا يتلقون سوى سلف مالية منقوصة وغير منتظمة، ما يعكس حاجتهم الماسة لمساعدات إغاثية عاجلة.
4. نجدد التزامنا تجاه شعبنا بأن نبقى خدماً له، بالرغم من كل الظروف الاستثنائية التي نمر بها.
5. نتمنى الشفاء العاجل للمصابين، والسلامة التامة لجميع أبناء شعبنا وأمتنا، وأن تنقضي هذه الغمّة في أسرع وقت ممكن .
الاتحاد الإسلامي في البلديات
الأربعاء: 02/09/2020

تعليقات

أضف تعليقك

أخبار عاجلة