قال رئيس التجمع الإعلامي الفلسطيني بمدينة رفح الصحفي ياسر أبو عاذرة، إن جريمة الاحتلال بحق الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة ، تستدعي عملاً فلسطينياً حقيقياً على المستوى القانوني، وتتطلب القيام بإجراءات تضمن ملاحقة قادة ومجرمي الحرب الصهاينة المتورطين في جريمة إعدام الصحفية أبو عاقلة، وعدم إفلاتهم من العقاب.
جاءت كلمة الصحفي أبو عاذرة خلال وقفة نظمها الصحفيون في مدينة رفح جنوب قطاع، اليوم الإربعاء، استنكاراً لجريمة اغتيال الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وللمطالبة بمعاقبة الاحتلال على جريمته النكراء.
واعتبر الصحفي أبو عاذرة أن هذه الجريمة الجديدة يجب أن تكون إنطلاقاً جديداً لإعادة رفع العشرات من القضايا ضد قادة الاحتلال المجرمين أمام محكمة الجنايات والمحاكم الدولية ذات الصلة، والتي يجب أن تضمن محاسبة لهم على جرائمهم بحق الزملاء الصحفيين الذي وصل عددهم منذ العام ٢٠٠٠ حتى يومنا هذا ٤٨ صحفياً قتلوا بدم بارد بفعل آلة الحرب الإسرائيلية.
وشدد على أن هذه الجريمة الجديدة والتي طالت الزميلة أبو عاقلة، تجسد الواقع الذي يعيشه الصحفيون الفلسطينيون الذين يتعرضون بشكل ممهنج ومتعمد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي لا تتواني في ارتكاب جرائمها بحق عيون وفرسان الحقيقة في فلسطين.
وطالب أبوعاذرة بمحاسبة جيش الاحتلال وقادته المجرمين الذي ارتكبوا هذه الجريمة بحق الزميلة الشهيدة أبو عاقلة والزميل علي السمودي.