اتحاد برس/غزة
طالب الاتحاد الإسلامي بنقابة المحامين الفلسطينيين الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المجتمع الدولي والعربي والعالم الإسلامي بالتحرك العاجل لحماية الشعب الفلسطيني لمنع تكرار هذه الجريمة وحماية المدنيين الفلسطينيين كجزء أصيل من واجبه القانوني والإنساني بموجب القانون الدولي.
ووجه دعوة لشعوب العالم الحر والمتضامنين والمحبين للعدالة ودعاة السلام بتكثيف حراكهم الشعبي للتضامن ودعم الشعب الفلسطيني والضغط على حكوماتهم للتحرك بإلزام الكيان الغاصب لأرض فلسطين بعدم تكرار اعتداءاته بحق شعبنا الفلسطيني واتخاذ الخطوات الكفيلة بضمان إلزام كيان الاحتلال باحترام التزاماته القانونية بموجب القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
كما طالب الاتحاد في بيان وصل وكالة اتحاد برس نسخة عنه، الشعوب العربية في جميع اماكن تواجدها بالتحرك العاجل لضمان لجم العدوان "الإسرائيلي"، ومنعه من قتل المدنيين الفلسطينيين والتنكيل بهم.
ودعا البيان اتحاد المحامين العرب القيام بدوره وبأخذ زمام المبادرة في فضح انتهاكات العدو الإسرائيلي وملاحقته قضائياً ودولياً.
كما دعا البيان مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان العربية والدولية بالخروج عن صمتها وعدم الكيل بمكيالين أمام انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان.
وطالب البيان وزارة العدل ومؤسسات حقوق الإنسان والخبراء في القانون الدولي وجميع الحقوقيين برصد وتوثيق الانتهاكات والجرائم بحق أبناء شعبنا, وتحضير الملفات الكاملة بالأدلة المتمثلة بالشهادات والصور والتقارير الطبية وكافة أدلة الإثبات، لملاحقة مقترفي هذه الجرائم ومحاكمتهم أمام المحاكم الجنائية الدولية لعدم إفلات قادة الكيان الصهيوني من العقاب.
وناشد البيان الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة للوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية، والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف المخالفات الجسيمة للاتفاقية.
وطالب البيان بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الظالم عن شعبنا ، كما ونطالب الدول العربية بالوقف الفوري لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني و تكثيف الجهود بدعم القضية الفلسطيني وإعطائها الأولوية كما كانت في السابق.
ودعا البيان إخوة الاسلام والعروبة المشاركين في مونديال قطر بأن يرفعوا صورة واسم الشهيد عمار مفلح في كافة مدرجات الملاعب لفضح جرائم الاحتلال.
وتقدم الاتحاد الإسلامي في نقابة المحامين الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بخالص التعازي والمواساة من شعبنا الفلسطيني ومن عائلة مفلح باستشهاد الشاب البطل والاسير المحرر/ عماد حمدي مفلح 22 عام من قرية اوصاريم بجنوب نابلس.
اليكم نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية يتقدم الاتحاد الإسلامي في نقابة المحامين الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بخالص التعازي والمواساة من شعبنا الفلسطيني ومن عائلة مفلح باستشهاد الشاب البطل والاسير المحرر/ عماد حمدي مفلح 22 عام من قرية اوصاريم بجنوب نابلس وتحتسبه عند الله شهيداً بإذن الله تعالى.
البيانُ الصحفي الصادر عن الاتحاد الإسلامي بنقابة المحامين الفلسطينيين الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
إن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يرتكب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني الأعزل على مرأى ومسمع العالم دون رادع دولي ولا أخلاقي يوقف تلك الجرائم المتواصلة ليلاً و نهاراً على كافة أراضي فلسطين المحتلة.
إن جيش الاحتلال الصهيوني يضيف اليوم إلى ملفه الإجرامي ضد الإنسانية باقترافه جريمة نكراء لا تُرتكب إلا من وحوش بشرية تعتمد على العنصرية والعربدة التي لا تتمتع بأدنى مستويات أخلاق الجيوش.
ان جريمة قتل المواطن عماد مفلح على يد جندي حرس الحدود الاحتلالي في بلدة حوارة قضاء نابلس، حيث كانت يدي ذاك الجندي تقبض بقوة على عنق الشهيد عماد، وبعد أن حاول الشهيد عماد تخليص عنقه ثم دفع ذاك المجرم بعيداً عنه، إنهال المجرم عليه بالرصاص من مسدسه دون أن يشكل الشهيد خطر على حياة الجندي، وقد تم هذا الحدث أمام مرأى و مسمع العالم عندما وثقته الكاميرات التي كانت موجودة مصادفة وبغير قصد لتثبت هذا الجرم وهذه العربدة وهذا الاعدام الذي تم فقط لاشباع رغبة جنود الاحتلال في استباحة الدم الفلسطيني لمجرد أنه فلسطيني،
وعلى العكس مما يتبناه الاحتلال الاسرائيلي في روايته التي يعتريها التضليل والتلفيق, ولكن أبت الحقيقة الا أن تمّثُلْ و تُظهر جريمة الاعدام والتصفية العنصرية لتضاف الى السجل الاجرامي الحافل لقادة الاحتلال و جنوده ضد الشعب الفلسطيني الاعزل وخرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان ويعتبر انتهاكاً لأحكام اتفاقية جنيف الرابعة التي حظرت على سلطات الاحتلال الصهيوني مواجهة المدنيين في وقت السلم.
لكل ذلك فإننا نحمل قادة الاحتلال المسؤولية القانونية عن الجرائم التي يقترفها كل يوم في الضفة الغربية والقدس وعلى كامل تراب فلسطين بحق المدنيين , ونحمل المجتمع الدولي المسئولية عن صمته غير المبرر، كما ونأسف من هذا الصمت العربي المريب عما يرتكبه قادة الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ضد الشعب الفلسطيني و ضد الإنسانية.
وعليه فإننا نطالب بما يلي:
أولاً: نطالب المجتمع الدولي والعربي والعالم الإسلامي بالتحرك العاجل لحماية الشعب الفلسطيني لمنع تكرار هذه الجريمة وحماية المدنيين الفلسطينيين كجزء أصيل من واجبه القانوني والإنساني بموجب القانون الدولي ، وندعو شعوب العالم الحر والمتضامنين والمحبين للعدالة ودعاة السلام بتكثيف حراكهم الشعبي للتضامن ودعم الشعب الفلسطيني والضغط على حكوماتهم للتحرك بإلزام الكيان الغاصب لأرض فلسطين بعدم تكرار اعتداءاته بحق شعبنا الفلسطيني واتخاذ الخطوات الكفيلة بضمان إلزام كيان الاحتلال باحترام التزاماته القانونية بموجب القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ثانياً: نطالب الشعوب العربية في جميع اماكن تواجدها بالتحرك العاجل لضمان لجم العدوان الإسرائيلي ، و منعه من قتل المدنيين الفلسطينيين والتنكيل بهم.
ثالثاً: نطالب اتحاد المحامين العرب القيام بدوره وبأخذ زمام المبادرة في فضح انتهاكات العدو الإسرائيلي وملاحقته قضائياً ودولياً.
رابعاً: نطالب مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان العربية والدولية بالخروج عن صمتها وعدم الكيل بمكيالين أمام انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان.
خامساً: نطالب وزارة العدل ومؤسسات حقوق الإنسان والخبراء في القانون الدولي وجميع الحقوقيين برصد وتوثيق الانتهاكات والجرائم بحق أبناء شعبنا, وتحضير الملفات الكاملة بالأدلة المتمثلة بالشهادات والصور والتقارير الطبية وكافة أدلة الإثبات، لملاحقة مقترفي هذه الجرائم ومحاكمتهم أمام المحاكم الجنائية الدولية لعدم إفلات قادة الكيان الصهيوني من العقاب.
سادساً: ندعو الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة للوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية، والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف المخالفات الجسيمة للاتفاقية.
سابعاً: نطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الظالم عن شعبنا ، كما ونطالب الدول العربية بالوقف الفوري لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني و تكثيف الجهود بدعم القضية الفلسطيني وإعطائها الأولوية كما كانت في السابق.
ثامناً: ندعو إخوة الاسلام والعروبة المشاركين في مونديال قطر بأن يرفعوا صورة واسم الشهيد عمار مفلح في كافة مدرجات الملاعب لفضح جرائم الاحتلال.
تحريرا في : 03/12/2022م.
الاتحاد الإسلامي بنقابة المحامين الفلسطينيين الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين