خلال وقفة بالشراكة مع مؤسسة مهجة القدس أمام مقر الصليب الأحمر بغزة

الاتحاد الإسلامي يحذر من مغبة تمادي الكيان الصهيوني في التنكر لحقوق الأسرى وعدم تنفيذ ما نصت عليه القوانين الدولية والحقوقية


bl

اتحاد برس / غزة

أشاد الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بصمود وثبات ووحدة الحركة الاسيرة في وجه اجراءات إدارة مصلحة سجون الاحتلال ومن خلفها قرارات الفاشي "بن غفير".

ودعا الاتحاد خلال وقفة تضامنية بالشراكة مع مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، كافة الأطر النقابية والطلابية والمؤسسات الحقوقية وعموم جماهير شعبنا المناضل لتنظيم الفعاليات الاسنادية المستمرة لأسرانا الأبطال، فهم صفوة المناضلين، ولهم حق كبير في أعناقنا جميعا، للنضال من أجل حريتهم التي دفعوها لأجل حرية شعبنا الفلسطيني.

وطالب الاتحاد المؤسسة الفلسطينية الرسمية بالعمل الفوري والجاد لإسناد اسرانا البواسل في معركتهم البطولية، لوضع حد للجرائم التي يتعرضون لها، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والادانة.

وحذر الاتحاد من مغبة تمادي الكيان الصهيوني، وما تسمى إدارة مصلحة سجونه في التنكر لحقوق الأسرى، وعدم تنفيذ ما نصت عليه القوانين الدولية والحقوقية.

كما طالب الأشقاء في كافة الدول العربية والاسلامية خصوصا "المطبعون منهم" بقطع علاقاتهم مع الكيان الصهيوني، والوقوف مع الأسرى الفلسطينيين ضد هجمة العدو الشرسة والتي تتزايد يوما بعد يوم. والعمل على الإفراج عن جميع الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى من ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال والنساء الأسيرات.

ودعا الاتحاد مؤسسة الصليب الأحمر الدولية وكافة المؤسسات الحقوقية والمؤسسات ذات العلاقة للقيام بواجباتها في حماية الأسرى وفضح جرائم العدو الصهيوني التي يرتكبها كل ساعة بحق الأسرى.

كما دعا محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لفتح تحقيق فوري لمحاكمة قادة الاحتلال الصهيوني عموماً، والقائمين على ما تسمى إدارة مصلحة السجون الصهيونية لارتكابهم فظاعات بحق الأسرى الفلسطينيين، نظراً لأن هذه الجرائم تشكل جرائم حرب، وتتضمن مخالفات جسيمة وجوهرية واضحة لاتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة بشأن "الأسرى".

 

اليكم نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية

الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

 

لا زال طغيان وإجرام الاحتلال الصهيوني، وإدارة مصلحة سجونه بحق أسرانا البواسل يتجدد كل يوم، بل هو متواصل على مدار الساعة،  فأسرانا الابطال يعيشون حالة من الغليان والصمود ضد الاجراءات التعسفية بحقهم منذ 26 يوما، يقفون صفا واحدا ضد سلسلة لا تنتهي من اجراءات التنكيل والتنكر لابسط حقوقهم وأقل الاحتياجات الانسانية، حيث عمدت مصلحة السجون الصهيونية إلى الاقتحام المتكرر لغرف الاسرى وتقليص لموعد الكانتينا، حتى الاستحمام قاموا بتحديد مواقيت محددة له ولمدة ٤ دقائق فقط، وكذلك الدخول لدورات المياه، علاوة على إقرار قانون إعدام الأسرى لمنفذي العمليات الفدائية، والعديد من الإجراءات القمعية والتي زادت بشكل واضح بعد تكليف حكومة العدو الصهيوني الجديدة وتعيين الفاشي إيتمار بن غفير الذي ضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والمواثيق الدولية، متنكراً لاتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة الخاصة بحقوق الأسرى والمعتقلين.

 

ومقابل تلك الاجراءات التعسفية قام الأسرى الفلسطينيين بسلسلة اجراءاتٍ لتكون مقدمة لخوضهم إضرابا مفتوحا عن الطعام مع بداية شهر رمضان المبارك في حال لم تتراجع مصلحة السجون الصهيونية عن إجراءاتها القمعية بحقهم.

وفي موازاة المعركة البطولية التي تخوضها الحركة الاسيرة موحدة ضد السجان الصهيوني، يخوض الشيخ الهُمام الاسير خضر عدنان معركة لوحده رفضا لاعتقاله التعسفي، حيث يواصل الاضراب المفتوح عن الطعام لليوم السابع والثلاثون على التوالي منذ اللحظة الأولى لاعتقاله في الخامس من فبراير الماضي، وعينه ترنو للنصر مجددا على الجلاد الصهيوني، كيف لا وهو الذي خاض من قبل اربعة معارك ضد السّجان الصهيونية وانتصر فيها منتزعا حريته بأمعائه الخاوية، وهو يعتبر رمزا للإضراب عن الطعام وأيقونة اضراب الأمعاء الخاوية.

 

لكل ما سبق ومن منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعا، فإن الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية يؤكد على ما هو تالٍ:

 

1. نشيد بصمود وثبات ووحدة الحركة الاسيرة في وجه اجراءات إدارة مصلحة سجون الاحتلال ومن خلفها قرارات الفاشي "بن غفير".

2.       ندعو كافة الأطر النقابية والطلابية والمؤسسات الحقوقية وعموم جماهير شعبنا المناضل لتنظيم الفعاليات الاسنادية المستمرة لأسرانا الأبطال، فهم صفوة المناضلين، ولهم حق كبير في أعناقنا جميعا، للنضال من أجل حريتهم التي دفعوها لأجل حرية شعبنا الفلسطيني.

 

3. نطالب المؤسسة الفلسطينية الرسمية بالعمل الفوري والجاد لإسناد اسرانا البواسل في معركتهم البطولية،   لوضع حد للجرائم التي يتعرضون لها، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والادانة.

4. نحذر من مغبة تمادي الكيان الصهيوني، وما تسمى إدارة مصلحة سجونه في التنكر لحقوق الأسرى، وعدم تنفيذ ما نصت عليه القوانين الدولية والحقوقية.

 

5.       نطالب الأشقاء في كافة الدول العربية والاسلامية خصوصا "المطبعون منهم" بقطع علاقاتهم مع الكيان الصهيوني، والوقوف مع الأسرى الفلسطينيين ضد هجمة العدو الشرسة والتي تتزايد يوما بعد يوم. والعمل على الإفراج عن جميع الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى من ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال والنساء الأسيرات.

 

6. ندعو مؤسسة الصليب الأحمر الدولية وكافة المؤسسات الحقوقية والمؤسسات ذات العلاقة للقيام بواجباتها في حماية الأسرى وفضح جرائم العدو الصهيوني التي يرتكبها كل ساعة بحق الأسرى.

 

7.       ندعو محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لفتح تحقيق فوري لمحاكمة قادة الاحتلال الصهيوني عموماً، والقائمين على ما تسمى إدارة مصلحة السجون الصهيونية لارتكابهم فظاعات بحق الأسرى الفلسطينيين، نظراً لأن هذه الجرائم تشكل جرائم حرب، وتتضمن مخالفات جسيمة وجوهرية واضحة لاتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة بشأن "الأسرى".

 

 

حفظ الله أسرانا الأبطال وردهم إلى ذويهم سالمين غانمين وفك الله بالعز قيدهم، وردّ الله مكر العدو الصهيوني في نحره

 

عن إخوانكم في الاتحاد الاسلامي في النقابات المهنية

السبت 19 ... شعبان 1444هـ

الموافق 2023/03/11


تعليقات

أضف تعليقك

أخبار عاجلة